:: صيد الخاطر ::
أسمع كثيرا من الناس يقولون تعبت نفسيتنا من الحرب ،،،
أقول لهم إن من يقول هذا القول لم يدرك حقيقة ولذة الجهاد ، إنما ما يحصل في ليبيا اليوم جهاد شرعي ضد أشد أعداء الله وهم المرتدون الناكثون الناقضون لعقد دينهم المحاريون لأولياء الله وأهل الإيمان .
لو فهمنا الصورة الصحيحة للواقع اليوم و الله لن نقول تعبت النفسية و كثرت الهموم .
إن الجهاد باب يفتح الله به على العبد و يزيل عنه الغموم والهموم ، و من ذاق طعمه وعرف لذته وعاش في ساحته والله مهما ضاقت به الأرض واشتدت عليه المعارك لن يقول تعبت نفسي و تحطمت ،،
بالله عليكم هل تريدون حياة الراحة تحت أي حكم و بأي شريعة كانت ؟!!،،
ما قيمة الحياة بلا كفاح ولا جهاد ؟!!
إن الدنيا دار ابتلاء لا راحة ، الراحة في الجنة جعلنا الله من أهلها ، تلك هي الراحة و النعيم الأبدي .
أما راحة الدنيا لا طعم لها فهي مؤقتة لا تدوم ،،
والله إن الجهاد هو الراحة الحقيقية مهما تكالبت علينا الأمم و هاجمنا الإعلام و انفض عنا الناس فإن نفوسنا في راحة وطمأنينة لأنها مع الله تعالى بإذن الله ،،
نعم ماذا يريد المرء غير هذا ، يجاهد فإما أن ينتصر فيمكن لدين الله تعالى و يحكم بشرعه وإما شهادة تقوده لجنان ربه سبحانه ،،
لا تعب لا هموم لا غموم لا نكد عيش لا تعب دنيا لا شيء في قلب المجاهد ، لأنه طلق الدنيا وأهلها ولو كان يعيش فيها ،،
الحمد لله الذي جعل ليبيا أرضا للجهاد نقاتل أعداء الله فإما أن نقتلهم أو يقتلوننا وفي كلا الحالين الجزاء هو الجنة سلعة الله الغالية
هلموا يا عباد الله لتنزاح عنكم الهموم وتزول الغموم و ترتاح القلوب في سياحة هذا الدين الجهاد في سبيل الله ،،
فمن ليبيا سيكون فتح روما و بيت المقدس بإذن الله فأبشروا .
كتبه الشيخ : أبو عبد الله الليبي