:: صيد الخاطر ::
إن القرآن الكريم أنزله الله تعالى ليتدبر و يعمل به فهو منهاج حياة فيه حكم ما بيننا و خبر ما قبلنا و ما بعدنا و فيه موعظة لمن كان له قلب و ألقى السمع و هو شهيد .
فكيف نجد اليوم أناسا لا يقدرون كتاب ربهم فلا منه ينطلقون و لا عليه في أعمالهم يعتمدون و لا به يهتدون بل هم عنه معرضون بل إذا قريء عليهم يفرون و إذا طولبوا بالتحاكم له يكفرون .
إن القرآن لم ينزل ليعلق على الجدران أو يتمتع بسماع قراءته فقط إنما لنحكم به و نعمل به و نؤسس أنفسنا عليه فهذا هو المسلم الحق .
تدبر قوله تعالى " و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " الفرقان 30 .
كتبه الشيخ : أبو عبد الله الليبي