:: صيد الخاطر ::
" القوة المادية والقدرة الإلهية في الجهاد "
نحن لا ندخل الجهاد و نصد الأعداء بالقوة المادية فقط ، فهي غير مؤثرة بنفسها حتى تكون القدرة الإلهية معها ..
كل من يفكر في الجهاد بمجرد القوة المادية فسيرجع بفكره خائبا مخذولا ، لم يكن المسلمون يوما أكثر من الكفار لا عددا ولاعدة إلا في مواطن قليلة جدا .
لكن الغالب في المعارك الدائرة بين الطرفين هي أن القوة المادية مع الكفار لا المؤمنين ، لكن المؤمنون معهم القوة التي لا تقهر إنها القدرة الإلهية والرحمة الربانية ، معهم المتصرف في شئون الكون وتدبيره ، فلذا يدخلون ويجهادون وهم واثقون ولو كانوا قلة فهم يؤمنون بأنهم الأعلون و أنه " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة "
إن المؤمن عليه ألا ينظر للمعركة بميزان عقله بل بالميزان الرباني فذاك هو المعيار ، فالعقل لو حكم به سيقول الغلبة للكفار ولا بد ، كما قال المنافقون قديما للكفار وهم يسارعون لهم " نخشى أن تصيبنا دائرة " أي تكون الدولة لهم والغلبة لهم ، وهذا معيار خاطيء وهو الذي سبب رعب عامة المسلمين من الكافرين و أن دخولنا معهم في قتال يعني موتنا وهلاكنا ، فهم لديهم الطائرات والبارجات و الدبابات و الأسلحة المتطورة و القذائف الموجهة ، ونحن المسلمون ما عندنا شيء من هذا ،،،
لما غلب هذا المقياس على عقول الناس ، غابت قوتنا و ذهبت شوكتنا وصرنا أتباعا لا متبوعين أذنابا لغيرنا ،،
لكن القلة القليلة المجاهدة من الأمة المسلمة تلك الطائفة التي حملت السلاح تقارع الكفار بأنواعهم أصليين ومرتدين ، كان مقياسها الشرع لا العقل فهم آمنوا بقوله تعالى " وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة " ، وقوله " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " ، قوله " إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا " ، قوله " وكان حقا علينا نصر المؤمنين "
نعم هذا هو المنطلق الذي انطلقوا به فلم ترعبهم كثرة الكفار وحشودهم ، أعدوا ما استطاعوا لهم من قوة واتقوا ربهم ما استطاعوا و توكلوا عليه و ساروا في طريقهم
فكانوا بحق للكفار و المرتدين مرعبين حتى أطلقوا عليهم " الإرهابيين " ، إنهم اسم على مسمى إرهاب للكفار و المرتدين و عون للمسلمين و رحمة بالمؤمنين ، أولئك هم المجاهدون الصادقون يا بني قومي ،،
فلا تستغربوا من توكلهم على الله رغم قلة عددهم ، لا تستغربوا من الاستشهادي وهو يقود سياراته لثكنة عسكرية لأحدى كتائب الكفر وهو فرح سعيد متفائل بالقادم له ، لا تستغربوا من شباب حملوا بنادقهم أمام دبابات العدو إنه اليقين بالله و التوكل على الله إنه الإيمان بالقدرة الإلهية التي تقلب المعركة في أي وقت حتى بلا أسباب مادية ،،
نحن نؤمن يقينا أن من كتب علينا الجهاد لن يخذلنا بل سينصرنا مهما قل عددنا وقلت عدتنا وضعفت حيلتنا ،،
فعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ،،
كل من يفكر في الجهاد بمجرد القوة المادية فسيرجع بفكره خائبا مخذولا ، لم يكن المسلمون يوما أكثر من الكفار لا عددا ولاعدة إلا في مواطن قليلة جدا .
لكن الغالب في المعارك الدائرة بين الطرفين هي أن القوة المادية مع الكفار لا المؤمنين ، لكن المؤمنون معهم القوة التي لا تقهر إنها القدرة الإلهية والرحمة الربانية ، معهم المتصرف في شئون الكون وتدبيره ، فلذا يدخلون ويجهادون وهم واثقون ولو كانوا قلة فهم يؤمنون بأنهم الأعلون و أنه " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة "
إن المؤمن عليه ألا ينظر للمعركة بميزان عقله بل بالميزان الرباني فذاك هو المعيار ، فالعقل لو حكم به سيقول الغلبة للكفار ولا بد ، كما قال المنافقون قديما للكفار وهم يسارعون لهم " نخشى أن تصيبنا دائرة " أي تكون الدولة لهم والغلبة لهم ، وهذا معيار خاطيء وهو الذي سبب رعب عامة المسلمين من الكافرين و أن دخولنا معهم في قتال يعني موتنا وهلاكنا ، فهم لديهم الطائرات والبارجات و الدبابات و الأسلحة المتطورة و القذائف الموجهة ، ونحن المسلمون ما عندنا شيء من هذا ،،،
لما غلب هذا المقياس على عقول الناس ، غابت قوتنا و ذهبت شوكتنا وصرنا أتباعا لا متبوعين أذنابا لغيرنا ،،
لكن القلة القليلة المجاهدة من الأمة المسلمة تلك الطائفة التي حملت السلاح تقارع الكفار بأنواعهم أصليين ومرتدين ، كان مقياسها الشرع لا العقل فهم آمنوا بقوله تعالى " وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة " ، وقوله " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي " ، قوله " إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا " ، قوله " وكان حقا علينا نصر المؤمنين "
نعم هذا هو المنطلق الذي انطلقوا به فلم ترعبهم كثرة الكفار وحشودهم ، أعدوا ما استطاعوا لهم من قوة واتقوا ربهم ما استطاعوا و توكلوا عليه و ساروا في طريقهم
فكانوا بحق للكفار و المرتدين مرعبين حتى أطلقوا عليهم " الإرهابيين " ، إنهم اسم على مسمى إرهاب للكفار و المرتدين و عون للمسلمين و رحمة بالمؤمنين ، أولئك هم المجاهدون الصادقون يا بني قومي ،،
فلا تستغربوا من توكلهم على الله رغم قلة عددهم ، لا تستغربوا من الاستشهادي وهو يقود سياراته لثكنة عسكرية لأحدى كتائب الكفر وهو فرح سعيد متفائل بالقادم له ، لا تستغربوا من شباب حملوا بنادقهم أمام دبابات العدو إنه اليقين بالله و التوكل على الله إنه الإيمان بالقدرة الإلهية التي تقلب المعركة في أي وقت حتى بلا أسباب مادية ،،
نحن نؤمن يقينا أن من كتب علينا الجهاد لن يخذلنا بل سينصرنا مهما قل عددنا وقلت عدتنا وضعفت حيلتنا ،،
فعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ،،
أبو عبد الله الليبي