معركة العقيدة ،، - مدونة هدف
مدونة هدف مدونة هدف
test banner

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

معركة العقيدة ،،





معركة العقيدة ،،

إن معركتنا اليوم معركة عقيدة و منهج قبل كل شيء ، فكل الخصوم الذين يواجهون الإسلام الصافي الذي لم تشبه شائبة المحرفين ولا المنحرفين إنما يواجهونه بفكر ، حتى من يحمل السلاح الحقيقي للمواجهة في ساحات الحرب إنما حمله لأنه معه عقيدة تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة وإلا لكان في صفه .
نعم كثرت المناهج المنحرفة وألبس المنافقون مناهجهم لباس الدين ، و أدخلوا فيه ما ليس منه حتى ظنه الكثير منه لكن ولله الحمد ديننا محفوظ من الله سبحانه فهو من أنزل الذكر وقال إن له لحافظون .
فيا إخوة العقيدة يا أهل التوحيد يا أهل الجهاد ،،
إن المعركة الحقيقية اليوم هي في مواجهة قوى الجاهلية المجتمعة بالعقيدة الراسخة الثابتة ، فلنتسلح بالعلم و لنكسر قيود التقليد والجهل ، العلم العلم قبل كل شيء وأهمه العلم بالتوحيد ونواقضه و العلم بمكر الأعداء ودسائسهم ، فكلهم يواجهوننا بالفكر فلا نواجههم بالجهل ، معركة السلاح ساعات و تنتهي أو أيام أو شهور وتنتهي ، لكن معركة العقيدة هي الباقية و التحدي هو الثبات عليها والرسوخ فيها أمام كل هذه الحشود المجتمعة على الإسلام ووسط الإغراءات التي تحاول أن تزحزحنا عن الطريق .
لن يدرك أهمية ما قلت إلا من واجهته أسئلة الجاهلين وهي تطعن في الإسلام فصمت كمدا و حزنا لجهله وقصوره عن دفاعه عن دينه ، أو من أراد أن يبين فلم يستطع لقلة علمه فضحكوا منه وسخروا به ورموه بأنه من المغرر بهم ، فلا تكن كذلك ولتحمل هم دينك فأنت مسئول ولا تقل لا شأن لي .
إن فهم طبيعة المعركة وأنها تدور حول العقيدة من أول بعثة الرسل عليهم السلام إلى يومنا هذا معين على الثبات في الطريق والاستمرار في السير ، وما بدل من بدل و تراجع من تراجع إلا لما تخلى عن معركة العقيدة و استسلم لضغوط الجاهلية المعاصرة فنسي ما كان عليه بالأمس بل حاربه و الواقع مليء بأمثال هؤلاء والله المستعان ،،
أيها الموحد اعلم أنك تواجه العالم والجاهل و المعاند ومريد الحق و المنافق و الغبي و المتغابي كل هؤلاء لن يردهم إلا العقيدة ، حتى وأنت في ميدان القتال وأنت رافع سلاحك تجاه العدو لا تنس هذا وليكن ما تقاتل من أجله نصب عينك ، ولتحمد الله أن من عليك إذ لولا الله لكنت في الصف الآخر بلا عقيدة مع الهمج الرعاع أو بعقيدة منحرفة عن الصواب والعياذ بالله ،،
وفق الله الجميع و ثبتنا على الحق ونصرنا على الأعداء


كتبه الشيخ : أبو عبد الله الليبي

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

author مدونة هدف  هدف. موقع مهتم بالبرامج الاسلامية والدينية والسنة النبوية.

معرفة المزيد ←

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مدونة هدف

2020