:: حقيقة ::
القاعدة الشرعية تقول لا يجوز إخراج المسلم من الإسلام إلا بدليل يقيني على كفره لا بالظنون والأهواء و الشبهات .
و في المقابل لا يجوز تسمية الكافر والمرتد مسلما ما دام ثبت في حقه وصف الكفر يقينا .
لأن وصف الكفر لا يثبت بالشهوة والهوى بل بالدليل الشرعي .
ونحن نعتقد أن الأصل في أهل ليبيا وفي من عاش في ديار المسلمين وغلب عليهم الحكام المرتدون أنهم على الإسلام فلا نكفرهم بالعموم ولا نقول بقول الخوارج بل الأصل فيهم الإسلام ومن ارتكب الكفر منهم وثبت عليه ذلك حكم عليه به.
هذا هو المنهج السليم والدين القويم الذي نحمله ونقاتل به وندافع عنه ، لاإفراط ولا تفريط
ثم ليس المجاهدون معصومون بل لهم أخطاء كغيرهم فهن من المسلمين لا كل المسلمين فلم يدعو أنهم المسلمون وحدهم .
انتبهوا أيها الناس !!!
هناك من يتلاعب بعقائد المسلمين و يحاول تحريف منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه نصرة لمذهبه ثم ينسب هذا التحريف لمن رفع لواء الجهاد و يعمل على إزاحة غمامة الذل عن الأمة الإسلامية التي هضم حقها و انتهبت حقوقها من أعداء الإسلام و المنافقين ..
والحمد لله رب العالمين
كتبه الشيخ : أبو عبد الله